"الصحة الفلسطينية" تدخل في سباق لقاحات "كورونا"
دخلت العديد من الدول في سباق محموم من أجل الحصول على دفعات من لقاح فيروس "كورونا" المستجد، في محاولة للدفع نحو عودة الحياة إلى طبيعتها بعد أشهر من الركود الاقتصادي الذي ساهم في تفاقم الأوضاع المعيشية لمواطني هذه الدول.
وأعلنت الدولة الفلسطينية دخولها في ذلك السباق، من خلال التواصل مع الصين للحصول على جرعات من لقاح "سينوفارم"، تمهيدًا لبدء حملة تطعيمات موسعة للمواطنين في أقرب وقت ممكن، حيث سيتم إعطاء الأولوية في التطعيم للأطقم الطبية، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتفاقمت الأوضاع الصحية داخل الأراضي الفلسطينية خلال الفترة الماضية بسبب تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، وفي ظل تردي الأوضاع داخل المستشفيات في المدن والمحافظات المختلفة، حيث ارجعت الأجهزة الطبية زيادة أعداد الإصابة إلى عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية المُعلنة للحد من انتشار الفيروس.
وفي وقت سابق، حذرت الحكومة الفلسطينية من إنهيار المنظومة الصحية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، وفي ظل تزايد أعداد المصابين من المواطنين خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى أن إجراءات الإغلاق التي تم الإعلان عنها مؤخرًا هي السبيل الوحيد لمواجهة إحتمالات إنهيار المنظومة الصحية.