إجراءات حاسمة في الجزائر لمواجهة "شبح كورونا"
تزايدت حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد داخل الجزائر، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى أكثر من 67 ألف حالة منذ بداية انتشار الوباء، الأمر الذي دفع السلطات لاتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة التفشي السريع للفيروس.
وقررت الحكومة الجزائرية تفعيل بعض القرارات الهامة لتقليص عدد الإصابات، من بينها منع التجوال ليلًا، وتطبيق الغرامات على المخالفين، وكذلك زيادة عدد الأسرّة المخصصة للمصابين في المستشفيات.
ويخشى البعض قيام السلطات بفرض حجر صحي كامل كما حدث خلال شهر مارس الماضي، في حين يرى آخرون أن الإغلاق هو الحل الوحيد لتفادي كارثة صحية قد تضرب البلاد في حالة إستمرار نفس معدلات الإصابة بالفيروس المستجد.
وأرجع بعض الخبراء تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا داخل الجزائر خلال الأسبوعين الماضيين إلى حالة اللامبالاة لدى المواطنين، وعدم التزامهم بالإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع إنتشار العدوى، وخاصة التباعد الاجتماعي.





