ثلاثة دول عربية ضمن قائمة الشعوب الأكثر حزناً وتوتراً
كشفت استطلاع رأي أن العراقيين واللبنانيين والتونسيين هم ضمن أكثر 10 شعوب توتراً وحزناً. جاء ذلك وفقاً لنتائج استطلاع مؤسسة "جالوب" الأمريكية، والذي تضمن 145 دولة وشارك فيه أكثر من 175 ألف شخص من البالغين.
وأوضحت نتائج تقرير "جالوب العالمي للمشاعر 2020" أن 51% من العراقيين قالوا إنهم يشعرون بالتوتر والغضب والحزن والقلق والألم النفسي، ليحتل الشعب العراقي المرتبة الأولى عالمياً ضمن أكثر شعوب العالم، التي تعاني من مشاعر سلبية.
أما اللبنانيون فجاءوا بنسبة 48% من اللبنانيين، حيث أكدوا أنهم تعرضوا للمشاعر السلبية الخمسة المذكورة، فيما أكد 46% من التونسيين أنهم عاشوا نفس المشاعر السلبية الخمسة.
ويرجع السبب في صدارة العراق القائمة، إلى الاضطرابات التي تعيشها البلاد منذ سنوات، والأحداث الدموية التي عانى منها العراقيون مثل الحرب الطائفية، واغتيال العديد من المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة، أما لبنان فإحساسهم بالقلق والتوتر مع زيادة الازمة الاقتصادية بين عامي 2018 و2019.
بالمقابل، يقول استطلاع جالوب إن قائمة أكثر 10 شعوب في العالم تعرضاً للمشاعر السلبية الخمسة تصدرتها تايوان (13%) ثم كازاخستان (15%) فمنغوليا (16%)، ثم تركمانستان وبولندا وإستونيا (17%)، ثم فيتنام (18%) فماليزيا وقرغيزستان والصين (19%)
ويهدف استطلاع جالوب قياس مؤشر التجارب السلبية والإيجابية التي تتعرض لها الشعوب، والتي لا تعكسها ولا ترصدها المؤشرات الاقتصادية المعروفة مثل معدل النمو.
وأوضحت أن نتائج الاستطلاع العالمي تقدم فكرة لصناع القرار في العالم عن الصحة النفسية لشعوبهم.
وتنبه مؤسسة غالوب في آخر تقريرها إلى أن نتائج الاستطلاع تتعلق بآراء الناس بشأن التجارب، التي تعرضوا لها في الفترة التي سبقت انتشار جائحة فيروس كورونا في مختلف أرجاء الأرض في 2020، وهو ما قد ينتج عنه ارتفاع النسب المذكورة سابقاً، وذلك بالنظر إلى ما سببته الجائحة من ضغوط وتوتر ومعاناة لفئة غير قليلة من سكان العالم.





