تطورات الأوضاع الوبائية لفيروس "كورونا" في السعودية
طالبت الجهات الصحية في المملكة العربية السعودية المواطنين بتوخي الحذر مع زيادة معدلات انتشار السلالات الجديدة لفيروس "كورونا" على مستوى العالم، مشددة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار العدوى.
وأوضح خبراء الصحة أن الأوضاع مازالت مستقرة داخل مختلف المدن والمناطق بالمملكة، مشيرين إلى أنه في حال تسجيل زيادة مستمرة في الإصابات بنسبة من 5 إلى 10%، من الممكن اتخاذ قرارات أكثر صرامة للسيطرة على الحالة الوبائية في البلاد.
وكانت السلطات السعودية قد أنهت العمل بالإجراءات الاحترازية، وذلك فيما يخص تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية والدخول إلى المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية، وفق ضوابط محددة، الحاقًا بشأن ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية في مواجهة انتشار نوع مستحدث من فيروس كورونا داخل عدد من الدول.
واشترطت أن يكون الدخول إلى المملكة لغير المواطنين القادمين من المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا، ومن أي دولة أخرى تحددها وزارة الصحة، ينتشر فيها النوع المستحدث من فيروس كورونا المستجد (B. 1, 1, 7)، مشروطًا بأن يقضي الراغب في الدخول مدة لا تقل عن 14 يومًا خارج الدولة المنتشر بها الفيروس قبل الدخول إلى المملكة، مع إجراء فحص "بي.سي.آر"، وذلك بعد انقضاء هذه المدة، ليثبت خلوه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.