نشرت القناة الـ13 الإسرائيلية، تقريرًا مساء اليوم الأحد الموافق الحادي والعشرون من شهر يوليو/ تموز الجاري 2024، كشفت من خلاله عن المسؤول الإسرائيلي الذي رفض الهجوم على ميناء الحديدة في اليمن في اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي.
وأضافت القناة الإسرائيلية في التقرير المنشور عبر موقعها الإلكتروني، مساء اليوم، أنه قبل وقت قصير من الهجوم على ميناء الحديدة في اليمن، فازت العملية بأغلبية في مجلس الوزراء وتمت الموافقة عليها، لكن مسؤولا كبيرا كان حاضرا في الاجتماع اعترض على الهجوم قائلا: "الحوثيون لا يقفون بمفردهم، نحن بحاجة إلى الوقوف ضد إيران وعدم فتح جبهة أخرى".
وأضاف التقرير أن مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي قدج اجتماع للموافقة على الهجوم في اليمن، ورغم أن القرار اتخذ بأغلبية كبيرة، إلا أن أحد كبار المسؤولين الحاضرين في الاجتماع أبدى معارضته الشديدة للهجوم الإسرائيلي في اليمن، وقال المسؤول الكبير في الاجتماع: "ينبغي لإسرائيل أن تهاجم إيران.. الحوثيون لا يقفون بمفردهم، إنهم إيران، ونحن بحاجة إلى الوقوف ضد إيران وعدم فتح جبهة أخرى".
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة في الغارات على الحديدة باليمن
وفي السياق، وحسب تقرير القناة الـ13 الإسرائيلية، فإنه في اليوم التالي للهجوم الأول للقوات الجوية الإسرائيلية في اليمن، كشف الجيش الإسرائيلي الليلة عن تفاصيل جديدة من وراء الكواليس للعملية، التي شاركت فيها طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي وطائرات كبيرة للتزود بالوقود، والتي قامت بجولات للتزود بالوقود للطائرات المقاتلة على طول المسافة الطويلة بين إسرائيل واليمن، بهدف أنه إذا وقع حادث يوقف المهمة، فسيكون لدى كل طائرة ما يكفي من الوقود للعودة إلى إسرائيل دون التزود بالوقود الجوي.
وأوضحت القناة، أن الاستعدادات استمرت للعملية 36 ساعة، بعد أن وافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وكان الهدف الرئيسي للهجوم (حسب موقع القناة الـ13 الإسرائيلية)، هو الرافعتين المركزيتين لميناء الحديدة، اللتين تشكلان محور الإمداد الرئيسي للحوثيين، واستخدم الطيارون الإسرائيليون أسلحة دقيقة لضمان إصابة دقيقة، الأمر الذي من شأنه أن يعطل نشاط الميناء لعدة أشهر.
وأعلنت القناة، أنه في أعقاب الهجوم في اليمن، رفعت القوات الجوية الإسرائيلية مستوى التأهب واليقظة في جميع الساحات إلى مستوى قياسي.