أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد الموافق الحادي والعشرون من شهر يوليو/ تموز الجاري 2024، في بيان صحفي، موافقة نتنياهو على إرسال وفد جديد يوم الخميس المقبل، من أجل إجراء مفاوضات مع الوسطاء (مصر وقطر) من أجل الدفع في عملية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن جميع الأجهزة الأمنية في إسرائيل تدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل التواصل إلى صفقة اتفاق تتيح إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، معلنًا أن الظروف مهيئة ومناسبة تمامًا لإتمام هذه الصفقة الآن، داعيًا نتنياهو إلى المضي قدمًا من أجل التوصل إلى اتفاق بشكل عاجل.
وكتب وزير دفاع إسرائيل يوآف غالانت، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ومنصة التدوينات المصغرة إكس (تويتر) سابقًا، توجد فرصة محدودة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيلين في قطاع غزة، متابعًا: "حتى لو كانت هناك خلافات في الرأي، فإن الأجهزة الأمنية بأكملها تدعم نتنياهو في مهمة التوصل إلى اتفاق".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "نبارك رئيس الحكومة الإسرائيلية على قراره بإرسال فريق التفاوض لاستئناف المحادثات من أجل إعادة الرهائن".
الجدير بالذكر، أن قرار نتنياهو بالموافقة على إرسال فريق للتفاوض مع الوسطاء من أجل التواصل إلى اتفاق حول الصفقة المحتملة مع حركة حماس، يأتي قبل زيارته الرسمية إلى عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن، وهي أول رحلة خارجية لنتنياهو منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ عشرة أعشر، ومن المقرر أن يلقتي نتنياهو الرئيس الأمريكي (المنسحب من سباق الرئاسة 2024) جو بايدن، وسيلقي خطابا أمام أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في الكونجرس.