انقلاب عسكري في ميانمار.. اعتقال رئيس البلاد وزعيمة الحزب الحاكم
أكد جيش ميانمار أنه سيطر على البلاد عقب اعتقال الزعيمة أونغ سان سوتشي وقادة سياسيين آخرين، في الساعات الأولى من صباح الإثنين، ويأتي ذلك بعد تصاعد التوترات بين الحكومة المدنية والجيش في أعقاب انتخابات متنازع عليها.
وعقب ساعات من الاعتقالات.. أعلن التلفزيون التابع للجيش إعلان حالة الطوارئ لمدة عام، وتسليم السلطة لقائد الجيش "مين أونج هلاينج"، مشيراً إلى أن حملة الإعتقالات جاءت رداً على تزوير الانتخابات.
وفي هذا السياق.. أكد حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" الحاكم في ميانمار، أنه تم اعتقال رئيس البلاد "وين مينت"، وزعيمة الحزب "أونغ سان سوكي" وعدد آخر من المسؤولين الكبار.
وقال "ميو نيونت" المتحدث باسم الحزب "أود أن أبلغ شعبنا بألا يرد على هذا بتهور وأود منه أن يتصرف وفقا للقانون"، لافتا إلى أنه يتوقع أن يتم اعتقاله هو أيضا.
وأوضح أن الحزب يريد أن يكون الجيش منظمة تقبل رغبة الناس في ما يتعلق بالانتخابات.
وكان جيش ميانمار أعلن يوم السبت أنه سيحمي دستور البلاد ويلتزم به وسيعمل وفقا للقانون، وسط مخاوف في البلاد من أن تحاول القوات المسلحة الاستيلاء على السلطة.



