أفاد وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو، بأن عدد القتلى جراء الهجمات الصاروخية الروسية الكثيفة على بلاده ارتفع من 7 إلى 36، إلى جانب 166 إصابة.
وكثفت روسيا هجماتها على كييف أمس الاثنين، حينما قصفت مستشفى للأطفال، ما أدى إلى اندلاع حرائق كثيرة في المبنى والمباني المجاورة لها، فضلًا عن استمرار طواقم الدفاع المدني في انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
من جهته، أوضح وزير الداخلية الأوكراني في مؤتمر صحفي، في وقت متأخر من أمس الاثنين، أن عدد القتلى في العاصمة كييف وحدها، بلغ 25 قتيلاً.
وعلى جانب آخر، أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين نتيجة هجوم الجيش الأوكراني على المنطقة.
وأشار غلادكوف، في تصريح صحفي، إلى أن بعض المنازل والمركبات في المنطقة تضررت أيضًا بسبب الهجمات.
من جانبه، لفت رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، سيرغي بوبكو، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن شظايا الصواريخ سقطت في مناطق مختلفة من العاصمة نتيجة الهجمات الروسية.
ولفت إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 25 آخرين في الهجوم الذي استهدف كييف.
وتعقيبًا على تلك الهجمات الروسية، طالب الرئيس الأوكراني باجتماع طارئ لمجلس الأمن، فضلًا عن طرح هذه الهجمات في مؤتمر حلف الناتو، اليوم الثلاثاء، في واشنطن تزامنًا مع الذكرى الـ75 لإنشاء الحلف، الذي يدافع عن أوكرانيا ويقدم لها الدعم الدبلوماسي والعسكري منذ بداية الحرب في فبراير 2022.
وبدأ هذا الصراع منذ أن سيطرت روسيا على شبه جزيرة القرم عام 2014 التي كانت تابعة للسيادة الأوكرانية، إلى أن بلغ الصراع أقصاه في الحرب الحالية التي دخلت عامها الثالث على التوالي.