كتبت..
آلاء محمدي
تترقب الأوساط الفنية والجماهيرية في
المغرب والوطن العربي بحماس بالغ انطلاق حفل شيرين
عبد الوهاب في مهرجان "موازين.. إيقاعات
العالم" لهذا العام، حيث تستعد النجمة المصرية لاعتلاء خشبة المسرح الليلة،
في ظهور فني طال انتظاره، وهذا الحفل يمثل عودة قوية لشيرين بعد غياب استمر لأكثر
من ستة أشهر عن الساحة الفنية، منذ آخر حفلاتها التي أقيمت في دبي خلال ديسمبر
الماضي.
حفل شيرين عبد الوهاب في مهرجان "موازين"
سبق حفل شيرين عبد الوهاب المرتقب بروفة نهائية أجرتها مساء الجمعة، بحضور فرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو مدحت خميس، وشارك جمهوره صورة من التحضيرات عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، معلقًا عليها بكلمات معبرة عن فخره واعتزازه بشيرين "أول بروفة.. ملكة الإحساس.. صوت مصر، وصوت الوطن العربي".
ولم يقتصر الأمر على ذلك، ولكن تداول
جمهور شيرين على نطاق واسع مقطعًا مصورًا من داخل البروفة، ظهرت فيه وهي تؤدي
أغنية "اللي يقابل حبيبي" بحضور وتفاعل كبير، مما عكس الأجواء الإيجابية
والانسجام الذي ساد التحضيرات.
عودة شيرين عبد الوهاب في
مهرجان "موازين"
يحمل حفل شيرين عبد الوهاب في موازين أهمية خاصة في مسيرتها، فهو يمثل عودتها إلى مهرجان "موازين" بعد غياب دام تسع
سنوات كاملة، حيث كانت آخر مشاركة لها في دورة عام 2016، وهذا الحفل لا يمثل مجرد
ظهور فني عادي، ولكن هو بمثابة نقطة تحول في مسيرتها خلال الفترة المقبلة.
وتخطط شيرين لتقديم باقة متنوعة من
أغانيها تتجاوز الثلاثين أغنية، تشمل أشهر أعمالها التي تعلق بها الجمهور،
بالإضافة إلى تلبية طلبات الجماهير بشكل مباشر على المسرح، مما يعكس قوة العلاقة
والتواصل الفني بينها وبين محبيها، ومن المتوقع أن تكون هذه السهرة بمثابة محطة
فارقة، تعيد تأكيد مكانة شيرين عبدالوهاب كقوة فنية لا يستهان بها في المشهد
الغنائي العربي.
عودة شيرين عبد الوهاب بعد
غياب طويل
غياب شيرين عبد الوهاب عن الحفلات لم
يكن مجرد فترة استراحة عادية، ولكن أثار تساؤلات وتكهنات عديدة حول أسباب هذا
الابتعاد عن الأضواء والمسارح، والبعض ربط ذلك بتراجع محتمل في نشاطها الفني، فيما
توقع آخرون أنها فترة لتجديد طاقتها الإبداعية، ولكن حفل الليلة في مهرجان موازين
جاء ليزيل كل الشكوك ويؤكد عودة "ملكة الإحساس" بقوة إلى مقدمة المشهد
الفني، ليؤكد مكانتها كواحدة من أهم الأصوات العربية.









