دافع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،الاثنين، عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها "العمود الفقري" لجهود الإغاثة في غزة في الوقت الذي تدعو فيه الحكومة الإسرائيلية إلى تفكيكها.


وحذر غوتيريش، من أنّ أي هجوم على رفح سيوجّه ضربة قاضية لبرامج المساعدات في غزة، حيث لا تزال المساعدات الإنسانية "غير كافية على الإطلاق".

وقال غوتيريش إنّ هجوماً شاملاً على رفح "لن يكون فقط مروّعاً بالنسبة لأكثر من مليون مدني فلسطيني لجأوا إلى هناك، بل سيكون بمثابة المسمار الأخير في نشع برنامج مساعداتنا".

بدوره فقد حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، من أن الوكالة الأممية وصلت إلى "نقطة الانهيار".

وتأتي تحذيرات لازاريني تزامنا مع قرار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم وقف تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة مؤقتًا، بسبب تفشي عمليات نهب وإطلاق نار.

وأضاف البيان أن قافلة من الشاحنات كانت متجهة نحو مدينة غزة، الأحد، محاطة بـ"حشود من الجياع" الذين حاولوا الصعود على متن الشاحنات بالقرب من حاجز وادي غزة، مضيفًا أنه عندما دخلت القافلة مدينة غزة، تم إطلاق النار عليها.

وشهدت القافلة الثانية حالة من الفوضى والعنف الشامل، حيث تم نهب عدد من الشاحنات بين خان يونس ودير البلح، وتعرض سائق شاحنة للضرب. هذا وذكرت مصادر غربية أن وكالة الأونروا والتي تواجه ضغوطات اسرائيلية كبيرة تدرس هي الأخرى وقف عملياتها الاغاثية خوفا على حياة موظفيها .