طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن الأولوية المشتركة لمصر والسعودية هي الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
بدوره فقد شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على ضرورة تطبيق القانون الدولي على الجميع.
وقال شكري، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي، في القاهرة، إن المشاورات المصرية السعودية هامة في ضوء التطورات في المنطقة، مشيراً إلى أن استمرار الأزمة في غزة "يضع المجتمع الدولي أمام مفترق طرق جوهري".
واستقبل وزير الخارجية المصري نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في القاهرة، حيث ترأسا لجنة المتابعة والتشاور السياسي، وأجرى الجانبان مشاورات مكثفة لتطوير آليات التعاون الثنائي على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، وفقا لبيان للمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية.
وأقال شكري: "ناقشنا التطورات الأخيرة في البحر الأحمر واليمن وتبعاتها السلبية الجسيمة على أمن المنطقة وحرية الملاحة والتجارة العالمية، وهي حقوق ومبادئ دولية ثابتة على الجميع الالتزام بها".
من جانبه قال وزير الخارجية السعودي، إن الجانبين أكدا الأولوية المشتركة، بشأن وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات.
وأضاف: "ما نحتاج إليه هو قرار من المجتمع الدولي، يجعل القانون الدولي الإنساني مطبقاً على الجميع"، مؤكداً أن رفض إسرائيل الكامل لقرار محكمة العدل الدولية (باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة) هو ما أدى إلى الوضع الذي نحن فيه الآن، مشدداً على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالقانون الدولي.