كتبت.. آلاء محمدي

تواصل إيرادات فيلم المشروع  xفي الارتفاع، وهو بطولة النجم المصري كريم عبد العزيز، ويكتب فصل جديد في تاريخ السينما المصرية، محققًا نجاحات استثنائية فاقت التوقعات في شباك التذاكر، وهو من الأفلام التي حصلت على نجاح جماهيري كبير.

إيرادات فيلم المشروع  xفي السينما

تخطت إيرادات فيلم المشروع x خلال شهر واحد فقط من عرضه حاجز الـ 115 مليون جنيه مصري، وهو رقم يؤكد بوضوح الإقبال الجماهيري الهائل والمستمر على هذه التجربة السينمائية الفريدة، وتجلى هذا الزخم بوضوح في إيرادات يوم أمس السبت التي بلغت 1,250,369 جنيهًا، لتؤكد أن الفيلم لا يزال يجذب الآلاف من المشاهدين يوميًا.


وبهذا الإنجاز لم يكتفي فيلم المشروعبتحقيق إيرادات قياسية فحسب، بل انضم رسميًا إلى مجموعة الأفلام الأعلى تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية، ليحتل المركز السادس ضمن هذه القائمة المرموقة، وهذا الإنجاز يعد نقطة مضيئة جديدة في مسيرة كريم عبد العزيز الفنية الحافلة، ويبرز قدرته على اختيار أعمال تلامس شغف الجمهور وتحقق نجاحًا جماهيريًا وتجاريًا باهرًا.

فيلم المشروع X

لا يقتصر تميز فيلم المشروع X على قصته المشوقة أو نجومه اللامعين، بل يتجاوز ذلك ليقدم تجربة سينمائية غير مسبوقة على مستوى المنطقة العربية، ويعد الفيلم أول عمل عربي يعرض باستخدام أربع تقنيات عرض عالمية متطورة هي  IMAX، و4DX، وDolby Atmos، وScreenX، وهذه التقنيات مجتمعة تسهم في دخول المشاهدين داخل أحداث الفيلم، وتقدم لهم تجربة بصرية وسمعية تفاعلية تشعرهم وكأنهم جزء من المغامرة، مما يعزز من جاذبية الفيلم ويشجع على تكرار مشاهدته.

قصة فيلم المشروع  X

تدور أحداث فيلم المشروع X في إطار تشويقي مثير يمتزج ببراعة مع عنصري الغموض والخيال، ويأخذ الفيلم جمهوره في رحلة موت ملحمية تمتد عبر قارات وحضارات مختلفة، بدءًا من مصر القديمة، مرورًا بالفاتيكان، وصولًا إلى أمريكا اللاتينية، لتنتهي الرحلة في عمق البحر المفتوح، وهذه الرحلة المتشعبة تشكل خلفية لقصة تثير التساؤلات الجريئة حول أسرار الحضارة المصرية القديمة، وتحديدًا الغرض الحقيقي من بناء الهرم الأكبر.

ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب النجم كريم عبد العزيز، مجموعة من أبرز نجوم السينما المصرية والعربية، مما يضيف ثقلًا فنيًا للعمل ويعلي من مستوى الأداء التمثيلي، ويعتبر الفيلم واحدًا من أبرز إنتاجات العام الجاري، ليس فقط من حيث قصته أو نجومه، ولكن أيضًا من حيث مستوى التقنيات المستخدمة والطرح البصري والفكري الذي يقدمه.