يتداول النازحون الفلسطينيون جنوب قطاع غزة فيما بينهم مقاطع الفيديو التي تظهر اثار الدمار التي لحقت بمنازلهم و أحيائهم و متاجرهم في ظل تقدم القوات الاسرائيلية من الشمال نحو الوسط واشتداد حدة القصف.
ويقول المواطن الفلسطيني علي المحلاوي أن مشاهدة منزله ومنازل جيرانه مدمرة تسبب حالة شديدة من الحزن لديه لاسيما وأن كل حياته قضاها بين جدران هذا المنزل.
وأفادت مصادر محلية في قطاع غزة عن تعميق الآليات العسكرية والدبابات الاسرائيلية من تواجدها في المناطق الرئيسية داخل القطاع حيث حاصرت القوات المتقدمة أحياء مدينة غزة من الجنوب والشمال والغرب.
وذكر شهود عيان لوكالة الأناضول التركية، أن الآليات العسكرية الإسرائيلية مازالت تتمركز على مسافة 500 متر من مشفى المعمداني، المشفى الوحيد الذي ما زال يعمل في مدينة غزة.
وأضافت وكالة الأناضول أن الآليات العسكرية الإسرائيلية قد كثفت من توغلها، الأحد، في مدينة غزة وشمالي القطاع لـ3 كيلومترات باتجاه الشرق من مجمع الشفاء الطبي، وصولا إلى حي الصبرة، والمدخل الغربي لحي الزيتون، جنوبي شرق مدينة غزة.
وتدخل الحرب على غزة شهرها الثاني دون وجود أي مؤشرات لاتفاق قريب لوقف إطلاق النار وبعداد قتلى تجاوز 12 ألفا و300 قتيل بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب.