تسبب المنخفض الجوي الأخير الذي تزامن مع دخول فصل الشتاء الى غزة في مضاعفة النازحين نحو الجنوب نتيجة تعرضهم لدرجات الحرارة المنخفضة دون توفر ما يكفي من الملابس والمؤونة.

وقد أظهرت مشاهد تم تداولها غرق خيام داخل مدارس تابعة للأونروا عقب تساقط غزير للأمطار.

وبحسب دائرة الارصاد الجوية الفلسطينية فمن المنتظر أن يسيطر طقس غائم جزئيّا، وبارد يميل إلى شديد البرودة، مصحوب بعواصف رعدية ورياح قوية على شمال البلاد وباقي الأراضي الفلسطينية.

ومع استمرار الحرب وغياب أي بوادر لوقف العمليات العسكرية الاسرائيلية داخل القطاع تسود حالة من القلق أوساط الفلسطينيين النازحين الذين بدأوا بالفعل في التفكير في أجواء الحرب خلال فصل الشتاء الغائمة في ظل عدم توفر ما يكفي من الملابس والغطاءات الشتوية لمواجهة ذلك.

ويرى الخبراء بشؤون الشرق الأوسط إن تصريحات الحكومة الاسرائيلية تدلل على أن الحرب على غزة ستستمر لأشهر طويلة ما يعني أن شتاءا شديد الصعوبة في انتظار الغزيين.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، قد أكدت أن القطاع يعاني  شح كبير في المواد الغذائية .المياه النظيفة الصالحة للشرب والاستخدام في ظل التلوث الكبير للمياه.

وحذر الصليب الأحمر من كارثة إنسانية وشيكة بسبب الظروف المعيشية المتردية التي تسوء يوما تلو الآخر.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس عقب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضوا معظمهم في اليوم الأوّل للهجوم، وفق السلطات الإسرائيليّة.