أعلنت وزارة الدفاع الأميركية استهداف منشأة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة ، وذلك للمرة الثانية في غضون أسابيع.

وقال وزير الدفاع لويد أوستن في بيان أن الضربات نفذتها مقاتلتان من طراز إف-15 وجاءت ردا على الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية في العراق وسوريا في الآونة الأخيرة، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

 وقال "البنتاغون"، أن الضربات جاءت ردا على هجمات مسلحين تابعين لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني لمواقع أميركية في كل من سوريا والعراق.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "تسعة أشخاص يعملون لصالح مجموعات موالية لإيران قُتلوا في غارات أميركية على مواقع تستخدمها الجماعات الموالية لطهران، بما في ذلك مواقع عسكرية ومستودع أسلحة في مدينة دير الزور".