حالة من الخوف والقلق يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة مع دخول الحرب بين حماس واسرائيل شهرها الاول دون وجود أي بوادر لخفض التصعيد وتوقيع هدنة انسانية بين الجانبين.
ويواصل سكان شمال غزة النزوح جنوبا في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه الشمال في ظل عدم توفر المواد الأساسية والوقود والماء الصالح للشراب وتكثيف الطيران الاسرائيلي عمليات القصف.
وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه قسم قطاع غزة إلى شطرين شمالي وجنوبي مؤكدا أن ضرباته ضد البنية التحتية لحماس ستتواصل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن "ضربات كبيرة تشن حاليا (...) وستتواصل هذه الليلة وفي الايام المقبلة".
وأضاف: "ما زلنا نسمح بمرور المدنيين من شمال غزة ومن مدينة غزة إلى الجنوب"
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع فقد قتل حتى الآن أكثر من 10 آلاف فلسطيني ، بينهم 4104 أطفال و2641 امرأة، وأصيب أكثر من 25 ألفا آخرين في حين قتل على الجانب الآخر 1400 اسرائيلي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السبت إنه يشعر بـ "الرعب" من الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة داعيا الى عدم استهداف المدنيين واحترام القانون الدولي.
ويتعرض قطاع غزة للأسبوع الخامس على التوالي لقصف إسرائيلي متواصل تسبب في دمار جزء هام من البنية التحتية في القطاع ونزوح مليون ونصف من الغزيين نحو الجنوب.