أكد الناطق باسم بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان أن الأموال التي يقدمها الاتحاد للسلطة والحكومة الفلسطينية يتم صرفها حالياً ولا يوجد ما يعيقها.

وأوضح عثمان في حديث للإذاعة الرسمية الفلسطينية، أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية مميزة وهذا يظهر من الدعم الذي يقدمه وهو دعم مهم، وربط أي قضايا باستمرار الدعم غير مقبول.

وأشار المسؤول الأوربي إلى أن هناك تواصل دائم بين الاتحاد والسلطة والحكومة ويتم بحث كل الملفات التي تثار في البرلمان وخاصةً القضايا التي تحتمل وجهات نظر مختلفة.

وحول موضوع المناهج الفلسطينية، قال عثمان "في الماضي كان هناك دراسة أعدها الاتحاد بشأن المناهج الفلسطينية وكانت نتائجها جيداً، والتي أظهرت أيضاً أنها قريبة مما تنص عليه مواصفات اليونسكو بالنسبة للمناهج خاصةً وأن تلك المناهج تناقش الكثير من القضايا ومنها المرأة وحقوق الإنسان".

وشدد عثمان على أن الدعم الأوروبي لفلسطين مستمر وهناك إتفاقية وُقعت وحالياً ويتم صرف الأموال ضمن هذه الاتفاقية، ولا يوجد ما يعيق صرف الأموال بهذه اللحظة.

وأشار أنه يجري العمل حالياً على الاتفاقية الجديدة وهي في مراحلها الأخيرة وهناك نقاش دائم مع السلطة حول أولويات الصرف والمشاريع وأين تذهب الأموال، معرباً عن أمله بأن يتم توقيع الاتفاقية الجديدة بحد أقصى مع نهاية العام 2023.