عارض مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل احتمال حظر المساعدة المالية للسلطة الفلسطينية بسبب محتوى اعتُبر محرّضا على الكراهية ومعاديا للسامية في الكتب المدرسية الحكومية.

وقال "عالجت المفوضية الأوروبية ودائرة الإجراءات الخارجية هذه المسألة مع السلطة الفلسطينية. لسنا في حاجة إلى دراسة جديدة ولا لأي شيء يؤخر صرف المساعدة المالية التي تحتاج إليها السلطة الفلسطينية".

واضاف أن "صرف المساعدات الأوروبية تأخر لعامين وأدى ذلك إلى حرمان الناس من المساعدة الضرورية"، محذرا من أنه

وكان مفوض الجوار والتوسع في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي قد أعلن أن المفوضية ستمول "دراسة ثانية للكتب المدرسية الفلسطينية" للتحقق من مضمونها بناء على طلب من أعضاء البرلمان الأوروبي.

وكتب أوليفر فارهيلي على صفحته على تويتر "لدينا مصلحة مشتركة في تزويد الجيل المقبل التعليم الذي يدعم السلام والتعايش".

ووافق البرلمان الأوروبي على الميزانية الأوروبية للعام 2021 الأربعاء، لكنه طلب مجددا أن "يخضع دعم الاتحاد المالي للسلطة الفلسطينية في مجال التعليم لشرط أن تكون مضامين الكتب المدرسية متوافقة مع معايير اليونسكو، وأن تزال كل الإشارات المعادية للسامية والأمثلة التي تحرض على الكراهية والعنف ".