كتبت.. آلاء محمدي
استقبلت مدينة كان الفرنسية الساحرة
الدورة الثامنة والسبعين لـ مهرجان
كان السينمائي 2025، ويشهد العالم أجمع لحظات تاريخية
تتداخل فيها سحر الشاشة الذهبية بأناقة أيقونات الموضة، وكما هو معهود كانت
السجادة الحمراء مسرحًا لاستعراض فريد من الجمال والأناقة، حيث أطلت نخبة من ألمع
نجمات العالم في إطلالات خطفت الأنفاس وأسرت عدسات الكاميرات، لتعلن عن بداية
احتفالية سينمائية وفنية لا مثيل لها.
إطلالات
النجوم في مهرجان كان السينمائي 2025
سوف نقدم لجميع المتابعين إطلالات النجوم في مهرجان كان السينمائي 2025، وتجسدت فيها أحدث صيحات الموضة وأرقى التصميمات، لتؤكد على المكانة الرفيعة لمهرجان كان كمنصة عالمية تجمع بين فن السينما وجمال الأزياء، وظهر تألق 10 نجمات على السجادة الحمراء وهم آرينا شايك، وجوليا جاردنر، سافرون فادر، أليساندرا أمبرسيو، جولي جود، أيزابيل فونتانا، وان كيو إيان هوي، إيفا لونغوريا، ألياس عبد العزيز، ونادين نجيم.
لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي 2025
تترأس النجمة الفرنسية جولييت بينوش لجنة تحكيم الدورة الثامنة والسبعين لـ مهرجان كان السينمائي 2025، لتضفي بخبرتها وحكمتها ثقلًا فنيًا على عملية اختيار الأفلام الفائزة، وتضم اللجنة في عضويتها نخبة من النجوم العالميين المرموقين، من بينهم النجمة هالي بيري والنجم جيريمي سترونج، مما يعكس المكانة الرفيعة للمهرجان وأهميته في عالم صناعة السينما.
ويشهد المهرجان هذا العام منافسة قوية على جائزة السعفة الذهبية المرموقة، حيث تتنافس مجموعة من أبرز الأفلام العالمية التي تحمل رؤى إخراجية متميزة وقصصًا إنسانية مؤثرة، ومن بين الأفلام المتنافسة يبرز فيلم "Die My Love" للمخرجة الاسكتلندية لين رامزي، وهو اقتباس سينمائي لرواية الكاتبة أريانا هارويتز، ويحظى الفيلم بترقب كبير نظرًا لمشاركة النجمين العالميين لورانس وروبرت باتينسون في بطولته.
سبب قرار منع العرى في مهرجان
كان السينمائي
أعلنت إدارة مهرجان "كان" السينمائي الدولي عن تبني ميثاق جديد للسلوكيات المتوقعة من الضيوف، يضع حداً لما وصفته بـ "التجاوزات" في الأعوام الأخيرة، ويأتي في صدارة هذه القرارات التاريخية حظر صريح للعري أو الملابس الشفافة وشبه العارية على السجادة الحمراء وفي جميع الفعاليات الرسمية التي يحتضنها المهرجان العريق.
وأدي هذا القرار الجريء إلى تزايد
القلق لدى المنظمين بشأن الصورة العامة للمهرجان، الذي بات في السنوات الأخيرة
يشهد منافسة غير رسمية بين بعض الحاضرات على ارتداء أكثر الإطلالات جرأة وكشفاً،
وهو ما طغى في بعض الأحيان على الاهتمام بالأفلام وصناعها، وتجسدت هذه الظاهرة
بشكل خاص خلال مراسم افتتاح الدورات الأخيرة، حيث تصدرت عناوين الأخبار صور
لفساتين بالكاد تستر أجساد مرتديها، مما أثار جدلاً واسعاً واستياءً لدى العديد من
النقاد والمتابعين الذين رأوا في ذلك تقويضاً لمكانة المهرجان كمنصة للاحتفاء
بالفن السابع.









