تتولى العربية والدولية إلى ضرورة احتواء الوضع والدفع في اتجاه التهدئة الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك بعد تفجر الوضع الأمني بين الفلسطينيين والاسرائيليين بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم اللاجئين بجنين.

هذا وشهدت القدس الشرقية المحتلة هجوما على كنيس يهودي ما أسفر عن مقتل 7 إسرائيليين واصابة اخرين تلاه هجوم اخر على مستوطنين بحي سلوان.

وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آنّ-كلير لوجاندر، إنّ "فرنسا تعرب عن قلقها العميق إزاء مخاطر التصعيد، بما في ذلك في قطاع غزة، في أعقاب العملية التي نفّذها الجيش الإسرائيلي أمس في مخيّم جنين بالضفة الغربية، والتي أفادت تقارير عدة أنّها أسفرت عن مقتل مدنيين".

فيما أكد المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين، إنّ الولايات المتّحدة "قلقة للغاية من تصاعد العنف في الضفة الغربية، وكذلك أيضاً من الصواريخ التي تمّ إطلاقها على ما يبدو من غزة".

وأضاف "نعتقد أنّه يتعيّن على جميع الأطراف المعنية أن تسعى بشكل عاجل لنزع فتيل الأزمة".

ورغم دعم عدد كبير من الفلسطينيين للعمليات الأخيرة في القدس الا أن ذلك لا ينفي وجود حالة من القلق في الضفة الغربية والقدس من أن تستغل حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة موجة التصعيد الأخيرة لفرض جملة من العقوبات كخفض تصاريح العمل عليهم ما قد يساهم في تدهور الأوضاع المعيشية في الأراضي الفلسطينية.

وبحسب الخبير الاقتصادي الفلسطيني ياسين دويكات:" إنه في حال فرض الجيش الإسرائيلي حصارا جديدة على محافظات الضفة فإن هذا عقاب جماعي، سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الفلسطيني ".

هذا ويعيش الاقتصاد الفلسطيني منذ فترة حالة من الركود في ظل أزمة ارتفاع الأسعار التي تفجرت نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية الى جانب العقوبات الجديدة التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية على السلطة الفلسطينية في علاقة بأموال المقاصة التي تجبيها إسرائيل .