أكد مصدر مسؤول في رام الله أن الإدارة الأمريكية والمصرية والاردنية والمملكة الأردنية يبذلون جهوداً كبيرة لمنع تدهور الأوضاع في الضفة الغربية وانزلاقها مرة أخرى الى مربع المواجهة.

وبحسب المصدر ذاته فأن الجانب الفلسطيني وعلى رأسه الرئيس أبو مازن متمسك بمطالبه وبأهمية وقف الإجراءات الأحادية بما يشمل الإستيطان ووقف الإجتياحات الإسرائيلية للتجمعات الفلسطينية وهدم منازل المواطنين واحترام الوضع القائم في القدس الشرقية " الإستيتسكو التاريخي " والمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

هذا وتشهد محافظات الضفة الغربية خلال هذه الأيام حالة من التصعيد الأمني غير المسبوق وسط دعوات دولية وإقليمية لاحتواء الوضع ومنع انزلاقه نحو تصعيد شامل.

وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قد أكد إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجري اتصالات عاجلة على مدار الساعة لوقف الاجتياح الإسرائيلي على نابلس واستعادة الهدوء في الضفة.

وقال أبو ردينة أن الرئيس عباس يتابع عن كثب ما يجري في نابلس، ويشيد بصمود المواطنين والدفاع عن ارضهم. ووصف أبو ردينة ما يجري من عدوان على مدينة نابلس بـ"جريمة حرب"، وحمل الحكومة الإسرائيلية تداعيات التصعيد.

وقال أبو ردينة: إن خطاب الرئيس في الامم المتحدة كان بمثابة خارطة طريق، وقرارات المجلس المركزي على الطاولة.