كتبت.. آلاء محمدي

أعرب مغنى المهرجانات المصري حمو بيكا في أول تعليق رسمي له بعد قرار نقابة المهن الموسيقية بوقفه عن الغناء وإحالته للتحقيق، عن احترامه الكامل لقرار النقابة والتزامه به.

قرار وقف منع حمو بيكا عن الغناء

جاء تعليق مغنى المهرجانات المصري حمو بيكا عبر منشور مطول على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث تناول تفاصيل الأزمة وملابساتها، معرباً عن أمله في إنصاف النقابة وتطبيق قراراتها بشكل عادل على جميع المؤدين.

واستهل بيكا منشوره بالإشارة إلى القرار الصادر بحقه، قائلاً "صدر قرار وقف ليا من نقابة المهن الموسيقية وتحويلي للتحقيق.. طبعاً أي قرار يصدر عن نقابة المهن الموسيقية بخصوصي أنا محترم القرار جداً وملتزم بيه"، وبهذه الكلمات، أبدى انصياعه الظاهري لقرارات المؤسسة الموسيقية، مؤكداً على تقديره لدورها التنظيمي والرقابي.


ولكن سرعان ما تحول حديث حمو بيكا إلى مطالبة النقابة بتوسيع نطاق تطبيق قراراتها، حيث وجه نداءً مباشراً لنقيب الموسيقيين الفنان المصري مصطفى كامل، قائلاً "بس أنا بطلب من سيادة النقيب المحترم أستاذي النجم الكبير 'مصطفى كامل'... زي ما النقابة قامت بإصدار قرار بوقفي والتحقيق معايا.. تصدر نفس القرار على كل مغني بيغني نفس الأغنية دي ويتم التحقيق معهم كلهم زي بالظبط"، وبهذا الطلب يسعى بيكا إلى التأكيد على مبدأ المساواة في تطبيق اللوائح، مشيراً إلى وجود مؤدين آخرين ربما يكونون قد تناولوا نفس المضامين الغنائية التي أثارت الجدل.

تعليق حمو بيكا على قرار وقفه عن الغناء

جدد بيكا في ختام منشوره احترامه وتقديره لنقابة المهن الموسيقية وجميع مؤسسات الدولة، معرباً عن تمنياته الطيبة للقيادة السياسية والجيش المصري بمناسبة عيد تحرير سيناء، حيث كتب "وفي آخر كلامي.. أنا بحترم نقابة المهن الموسيقية وبحترم كل قراراتها وبحترم كل مؤسسات الدولة... وكل عام وقائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي وجيشنا العظيم بخير بمناسبة عيد تحرير سيناء".

سبب وقف حمو بيكا عن الغناء

أوضح مغنى المهرجانات المصري حمو بيكا في محاولة لتوضيح موقفه وتفسير كلمات أغنيته التي قيل إنها تضمنت إساءة للجيش المصري، قائلاً "الأغنية أنا بغنيها عادي ومش قاصد بيها اللي وصل للناس وإن أي حد بيدخل الجيش بيدخل بواسطة والكلام الفارغ اللي روجه بعض الناس على مواقع السوشيال ميديا"، نفى بيكا بشكل قاطع أي نية للإساءة للمؤسسة العسكرية، مؤكدًا أن تفسيرات البعض للأغنية كانت خاطئة وبعيدة عن مقصده الحقيقي.

وقدم بيكا تفسيره الخاص لكلمات الأغنية، مشيراً إلى بعدها الاجتماعي والإنساني، حيث قال "المقصود بكلام الأغنية إن الأم بتخاف على ابنها وهي وسطته وهي اللي مدلعة ابنها زي أي أم في الدنيا.. وده موال قديم جداً ومش مقصود منه الاستهانة بجيشنا ولا حد يجرؤ إنه يستهين بجيش بلدنا العظيم.. وأنا ابن بلد وكنت واحد من جيش البلد وخدمت في جيش بلدي"، بهذه الكلمات سعى بيكا إلى تبرئة ذمته وتأكيد وطنيته وانتمائه للمؤسسة العسكرية التي خدم فيها.

وطالب بيكا وسائل الإعلام والصحافة بتداول منشوره بنفس القدر الذي تم فيه تداول أخبار وقفه، معلناً عن استعداده لتقديم أسماء مطربين آخرين قاموا بغناء نفس الأغنية، حيث قال "وزي ما إخواتي الصحافيين شيروا البوستات.. يشيروا البوست ده وأنا رافع لهم مطربين تانيين وهما بيغنوها برضه".