حثت منظمات الدولية جميع الأطراف في غزة وإسرائيل الى وقف العمليات العسكرية وخفض حدة التوتر وسط استمرار تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي منذ يوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم وزير خارجيته جوزيب بوريل السبت إنه يتابع أعمال العنف في قطاع غزة "بقلق بالغ" ويدعو جميع الأطراف إلى "أقصى درجات ضبط النفس" من أجل تجنب تصعيد جديد.

وأكد بيتر ستانو في بيان أن "إسرائيل لها الحق في حماية سكانها المدنيين، ولكن يجب القيام بكل ما يمكن لمنع نشوب نزاع أوسع من شأنه أن يؤثر في المقام الأول على السكان المدنيين من كلا الجانبين ويؤدي إلى ضحايا جدد والمزيد من المعاناة".

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس السبت إنها تدعم حق إسرائيل "بالدفاع عن نفسها"، داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة"نهاية سريعة للعنف".

وقالت تراس في تغريدة على منصة تويتر إن "المملكة المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل وحقها بالدفاع عن نفسها".

وأعربت روسيا عن "قلقها البالغ" إزاء التصعيد بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة داعية إلى إبداء "أقصى درجات ضبط النفس".

وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "نراقب بقلق بالغ تطور الأحداث التي يمكن أن تؤدي إلى استئناف المواجهة العسكرية على نطاق واسع وتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا في غزة".

ودعت زاخاروفا "كل الأطراف المعنيين إلى إبداء أقصى درجات ضبط النفس ومنع تصعيد العمليات المسلحة وإعادة تفعيل وقف مستدام لإطلاق النار فورا".

بدوره فقد قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت، إن بلاده تجري اتصالات على مدار الساعة مع جميع الأطراف منعاً لخروج الأوضاع في غزة عن السيطرة.

وأضاف "كلامنا حول غزة دائما إيجابي مع جميع الأطراف"، التي دعاها إلى التهدئة وعدم التصعيد وشجعها على الحوار .