قال الاتحاد الأوروبي السبت أنه يتابع أعمال العنف في قطاع غزة "بقلق بالغ" ويدعو جميع الأطراف إلى "أقصى درجات ضبط النفس" من أجل تجنب تصعيد جديد.

وأكد المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الاوروبي بيتر ستانو في بيان أن "إسرائيل لها الحق في حماية سكانها المدنيين، ولكن يجب القيام بكل ما يمكن لمنع نشوب نزاع أوسع من شأنه أن يؤثر في المقام الأول على السكان المدنيين من كلا الجانبين ويؤدي إلى ضحايا جدد والمزيد من المعاناة".

وأضاف أن "هذه الأحداث الأخيرة تؤكد من جديد على ضرورة احياء أفق سياسي وضمان وضع مستدام في غزة".

وأعلنت السلطات الصحية في غزة أن 13 شخصاً قتلوا في القصف الإسرائيلي، بينما أصيب 125 شخص بجروح متفاوتة الخطورة.

وقال الجيش الإسرائيلي من جهته أنه قتل 15 مقاتلاً من حركة الجهاد الإسلامي في غاراته منذ ظهر الجمعة التي استهدفت بشكل خاص مواقع تصنيع أسلحة.

وصرح الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، السبت، بأن هناك اتصالات مكثفة وجهودًا حثيثة من الوسطاء الدوليين لوقف موجة التصعيد الجديدة على غزة قطاع غزة.

واكتفت حماس بإصدار بيانات شجب للعملية العسكرية الإسرائيلية داخل غزة والتواصل مع الوسطاء الدوليين لبحث سبل وقف التصعيد دون الانخراط في أي أعمال عسكرية.

ووقعت حماس وإسرائيل السنة الماضية اتفاق هدنة على أعقاب موجة تصعيد استمرت 11 يوما وأسفرت عن دمار جزء هام من البنية التحتية في قطاع غزة الى جانب مقتل مدنيين من الجانبين .