كتب: يوسف حامد 

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، دعوات ضرورية للعمل على تعزيز الضغوط الدولية لوقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، مع التمكن من المساعدة للوصول إلى حل نهائي لفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار زيادة حدة العمليات العسكرية وذلك ما أدى إلى اتجاه المئات للنزوح في شمال الضفة الغربية.

تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وفتح المعابر

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صدر اليوم الاثنين، أن التوسع البري للقوات الإسرائيلية في غزة، وما يرافقه من إغلاق للمعابر ومنع دخول المساعدات، يرفع من حجم تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع وقوع ضحايا كثيرة، منهم الأطفال والنساء وكبار السن، وسط تعرض مئات المواطنين للحبس والقتل ومعاناة شديدة للأهالي في حي تل السلطان بمدينة رفح ومناطق أخرى.

كما وجهت الخارجية، تحذيرات من تداعيات تصاعد عمليات الهدم والتهجير القسري في شمال الضفة، حيث ترتفع معدلات أعداد النازحين في ظل استمرار الاعتداءات والتوسع الاستيطاني، خاصة في المناطق المصنفة (ج).

وأعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن قلقها من استمرار الاكتفاء الدولي ببيانات الإدانة، دون خطوات عملية تلزم إسرائيل بتنفيذ القرارات الأممية، مشيرة إلى أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.