كتب .. مصطفى محمود
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، التقارير التي أفادت بانتهاء أزمة إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة الفلسطيني.
وكانت حركة حماس، قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن الأزمة قد انتهت، بعد مباحثات أجراها وفدها برئاسة خليل الحية مع المسؤولين في مصر وقطر، لمناقشة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين.
وأكدت الحركة في بيانها أن المباحثات شملت إدخال المساعدات الإنسانية، وتوفير الإيواء، واستمرار تدفق الإغاثة، مشيرة إلى الأجواء الإيجابية والالتزام من قبل الوسطاء بمتابعة تنفيذ الاتفاق وسد أي عقبات قد تعترضه.
من جهة أخرى، أعلنت قطر، أمس الأربعاء، عن بدء تزويد قطاع غزة بالوقود، وذلك في إطار جهود الإغاثة في المنطقة التي دمرتها الحرب، وتشهد هدنة هشة بين إسرائيل وحركة حماس.
وكان نتنياهو قد حذر في وقت سابق الثلاثاء الماضي، حركة حماس من أنه إذا لم تفرج عن الرهائن بحلول ظهر السبت، فإن وقف إطلاق النار سينتهي وسيستأنف الجيش الإسرائيلي المعارك العنيفة ضدها حتى تحقيق هزيمة نهائية.
وبحسب نصوص الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليًا محتجزين في غزة بحلول بداية مارس، مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل، حيث جري حتى الآن إطلاق سراح 16 رهينة إسرائيليًا و765 معتقلًا فلسطينيًا، في حين استنكرت إسرائيل الوضع الصحي لثلاثة رهائن أفرجت عنهم حماس في 8 فبراير، حيث بدا عليهم آثار ضائقة بدنية.