كتب .. مصطفى محمود
كشف شيخموس أحمد، الرئيس المشارك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين لدى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أن الحكومة العراقية أعادت نحو 12 ألفاً من مواطنيها من مخيم الهول منذ عام 2021، إلا أن هناك قرابة 16 ألف عراقي لا يزالون يعيشون في المخيم.
وأوضح أحمد في تصريحات صحفية له اليوم أن الإدارة الذاتية أصدرت قرارًا في 23 يناير الماضي يسمح للمقيمين في المخيم، الراغبين في العودة إلى مناطقهم، بالعودة سواء إلى الداخل السوري أو العراق، مشيرًا إلى أن هناك أولوية لخروج 66 حالة مرضية من المخيم، معظمهم من كبار السن.
المنظمات الدولية
أشار أحمد إلى تأثير القرار الأميركي بتوقف المساعدات على الواقع في المخيمات، خاصة في مخيم الهول، حيث توقفت العديد من المنظمات الدولية، مثل منظمة بلومونت، عن العمل.
وأكد أن هذا التوقف سيساهم في نمو التطرف وزيادة المشاكل داخل المخيم، خاصة مع استمرار تنظيم داعش في تجنيد أفراده وتنظيم صفوفه داخل وخارج المخيم.
التهديدات التركية
إلى جانب توقف العمل الإنساني، لفت المسؤول الكردي إلى أن التهديدات التركية المستمرة بالاجتياح تشكل أيضًا عاملًا إضافيًا يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
الوضع في المخيم
أكد أحمد أن عدد العراقيين في المخيم يبلغ 15,681 شخصًا موزعين على 4505 عائلات، بينما يتواجد 15,681 سوريًا في المخيم موزعين على 4371 عائلة، بالإضافة إلى 6385 أجنبيًا من 55 دولة موزعين على 1897 عائلة. وأشار إلى أن هدف الإدارة الذاتية هو إخراج جميع السوريين من المخيم، مع التأكيد على أنهم لن يُجبروا على مغادرة الهول إذا لم يرغبوا في ذلك.
ويشار
إلى أن مخيم الهول يقع في ريف محافظة الحسكة أقصى شمال شرقي سوريا والخاضع لسيطرة
قوات سوريا الديمقراطية "قسد"