ترأس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أعمال الدورة الثانية والأربعين لدول مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ونائب رئيس دولة الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم، وولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد.

وأكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثانية والأربعين، في ختام اجتماعه الذي عقد اليوم الثلاثاء بقصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض، دعم الدول الأعضاء للقضية الفلسطينية، ولسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967

 وجددت دول مجلس التعاون الخليجي دعوتها الى ضرورة التعجيل في تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

وأكد المجلس في بيانه الختامي، "ضرورة تفعيل جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق تلك الأسس".

 كما دعا المجلس الأعلى المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، وطرد الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية، ومحاولات تغيير طابعها القانوني وتركيبتها السكانية والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة الإسلامية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقرارات الدولية والاتفاقات القائمة المبرمة بهذا الشأن، مؤكدًا ضرورة الابتعاد عن الإجراءات الأحادية.