قالت وسائل إعلام فلسطينية إن وتيرة الاقتحامات الإسرائيلية لمحافظات الضفة الغربية قد ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الساعات الماضية بالتزامن مع اقتراب سريان اتفاق إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

واقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي -فجر الأحد- محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الجيش الإسرائيلي تمركزت في حي التعاون، ودرج العقبة، وشارع النصر، والجامع الكبير في السوق الشرقي، وحارة الحبلة، وحارة الشيخ مسلم.

كما اقتحمت قوات إسرائيلية محافظات طوباس وطولكرم دون تسجيل أي اشتباكات حتى الساعة.

وشدد الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم من إجراءاته الأمنية، إلى جانب زيادة الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.

وتأتي التحركات الإسرائيلية في الضفة الغربية في وقت تنتظر عائلات فلسطينية استقبال أبنائها المحررين من السجون خلال الساعات القليلة القادمة ضمن الصفقة التي تم توقيعها بين حماس وإسرائيل.

وكانت مواقع إعلامية عبرية قد ذكرت أن الشرطة الإسرائيلية ستفرض مراقبة مشددة على الأسرى المحررين، وستسعى إلى إعادة اعتقالهم في حال الاشتباه بتنفيذهم أي مخططات ضد إسرائيل.

ويخشى الفلسطينيون في الضفة الغربية من أن تزيد وتيرة الاقتحامات الإسرائيلية لمحافظات الضفة تحت ذريعة مراقبة الأسرى المحررين، والذين تعتبر إسرائيل عدداً منهم خطراً على أمنها القومي.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين داخل إسرائيل أكثر من 10,400 أسير، بينهم 600 محكوم بالمؤبد، دون احتساب المحتجزين في المعسكرات التابعة للجيش الإسرائيلي في غزة.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو قد أعلن أن جزءا من المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة المنتظرة سيتم إبعادهم إلى غزة او الى الخارج ، بزعم تقليل المخاطر الأمنية.