كتب: بسام وقيع 


أعلنت مصادر فلسطينية مطلعة على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، إحراز تقدم ملموس في المساعي الأمريكية والعربية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، وفقًا لما أوردته وكالة رويترز. 


غارات إسرائيلية مستمرة في غزة


في الوقت ذاته، نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربات في أنحاء قطاع غزة أسفرت عن مقتل 23 شخصًا، وارتفع إجمالي عدد القتلى بسبب الضربات الإسرائيلية إلى 76 شخصًا خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب وزارة الصحة في غزة.


وتسعى قطر والولايات المتحدة الأمريكية ومصر بشكل حثيث للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع المستمر منذ 15 شهرًا ويضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، قبل مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في 20 من الشهر الجاري.


ترامب يحذر من عدم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه 


وكان ​الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حذر من أنه "سيكون هناك ثمن باهظ" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل يوم تنصيبه في 20 يناير.


وصرّح مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة بأن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني فشل المحادثات، مشيرًا إلى أنها تعد المحاولة الأكثر جدية حتى الآن مضيفًا :"هناك مفاوضات مكثفة، حيث يناقش الوسطاء كل كلمة وتفصيل، وتم تضييق الفجوات القديمة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد"، بحسب وكالة رويترز.


تقدم في مفاوضات هدنة غزة وشرط إسرائيلي جديد 


وأكد ​مسؤول فلسطيني آخر مطلع أيضا على محادثات وقف إطلاق النار في غزة، إحراز تقدم في المفاوضات الجارية، مشيرًا إلى شرط إسرائيلي جديد قد يعرقل الاتفاق، مضيفًا أن إسرائيل تصر على الاحتفاظ بشريط بعرض كيلومتر واحد على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، ما سيعيق عودة السكان إلى منازلهم ويعتبر تراجعًا عما تم الاتفاق عليه في يوليو الماضي، مردفًا: "هذا المطلب يقوض التوصل إلى اتفاق، والوسطاء يبذلون جهودًا لإقناع إسرائيل بالعودة إلى الاتفاق السابق".