كتب - محمود كمال
أفاد بيان داخلي لحركة حماس اطلعت عليه وكالة رويترز أن الحركة تلقت معلومات حول نية إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ الأسرى مشابهة لتلك التي نفذتها في مخيم النصيرات بقطاع غزة في يونيو الماضي.
وجاء في البيان، أنه من المتوقع أن يقدم العدو على محاولة مشابهة أو سيناريو قريب من عملية النصيرات بهدف تحرير عدد من أسراه.
وهددت الحركة بتحييد الأسرى في حال تنفيذ مثل هذه العملية، مشيرة إلى أنه تم إصدار تعليمات بتشديد ظروف حياة الأسرى وتفعيل أوامر التحييد كرد فوري على أي تحرك عسكري إسرائيلي.
وأضاف البيان، أنه بتاريخ 22 نوفمبر طلبت الحركة من عناصرها الذين يحتجزون الرهائن عدم القلق بشأن التداعيات، مؤكدة أن إسرائيل ستكون مسؤولة عن مصيرهم.
ولم يحدد البيان موعداً محتملاً للعملية الإسرائيلية المزعومة.
توزيع الأوامر على عناصر الحركة
أفاد قيادي رفيع في حركة حماس لوكالة رويترز أن البيان الذي هددت فيه الحركة بتحييد الرهائن تم توزيعه على عناصرها في وحدة المخابرات التابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة.
وفي رد فعل على البيان قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن الضغوط العسكرية الإسرائيلية على حماس قد تصل إلى نقطة تجعل التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى مع الحركة أمرا ممكنا.
وأوضح كاتس خلال حديثه إلى جنود في قاعدة جوية بوسط إسرائيل أن الضغوط المتزايدة توفر فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى.