كتبت - شيرين عصملي

عرضت "ديلي ميل"، قصت بريطانية عاشت فيلم رعب أثناء مطاردتها من سائق تطبيقات، وجاءت تفاصيل الواقعة مرعبة لأنه تتبعها سائق إحدى تطبيقات النقل بعد أن أوصلها لوجهتها، فالمرعب في الأمر أنها وجدته يدق جرس منزلها وينتظر بالخارج، وأخذ في إلقاء الحجارة على نوافذها أثناء الليل.

 

وقالت روث راتكليف، 26 عامًا، من مانشستر، إنه تبعها سائق سيارة تابعة لإحدى تطبيقات النقل إلى منزلها وشعرت بعدم الارتياح في غضون دقيقتين من وجودها في السيارة بعد أن بدأ السائق في الإدلاء بتعليقات غير لائقة وطرح أسئلة تدخلية للغاية.

 

وأضافت أنها اعتقدت في البداية أنها مجرد دردشة عامة وتحدثت معه ولكن بدا أنه لم  يكن كذلك، وفي غضون دقيقتين من ركوب السيارة شعرت بعدم الارتياح، وقالت له إنها تم تشخيصها مؤخرًا بالتوحد؛ ما دفعه إلى وصفها بأنها مريضة بالتوحد وجميلة في ذات الوفت.

 

لحظات رعب عاشته بريطانية أثناء مطاردتها من سائق تطبيقات

 

وأظهرت لقطات كاميرا جرس الباب، السائق، وهو يساعد في حمل أكياس التسوق الخاصة بها إلى بابها الأمامي في الساعة 1.45 مساءً يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد توصيلها، وقالت إنه عرض عليها إحضار حقائبها داخل منزلها، لكنها رفضت لأنها لم تكن تريده داخل منزلها، وكل ما أرادته هو الابتعاد عنه، ثم نادى كلبها خارج المنزل لمداعبته.

 

وصُدمت روث عندما شاهدته يتسكع خارج منزلها، وقام بإلقاء الحجارة على نافذة غرفة نوم ابنتها في الليلة التالية حوالي الساعة 10.50 مساءً، ووقف خارج منزلها لمدة عشر دقائق تقريبًا، ويعدها عاد سيرًا على الأقدام إلى سيارته ورحل، ونشرت روث المقاطع على حسابها بموقع تيك توك وكتبت: "فقط سأتعرض للمطاردة من قبل سائق التطبيقات الذي أعادني".

 

وأبلغت روث الشرطة، وقالت لهم إنه تسبب لها في قلق شديد، وأنا أعاني الآن من القلق على أي حال، وهو جعل الأمر أسوأ 100 مرة، منالمفترض أن أكون قادرة على الحصول على مركبة وأن أكون آمنة ولا يطاردني السائق أبدًا، فاليوم أضطر إلى إبقاء بابي الخلفي مغلقًا بسببه طوال اليوم، لأنني حقًا خائفة على نفسي وابنتي، وحتى الكلب حبسته بسببه".