كتبت آلاء محمدي

أعلنت عصابة "لورانس بيشنوي" بشكل صريح مسؤوليتها عن اغتيال السياسي البارز بابا صديق، عضو الجمعية التشريعية السابق ووزير ماهاراشترا، في جريمة بشعة هزت البلاد، ولم يكتفى أعضاء العصابة بهذا الإعلان المروع، بل وجهوا تهديدات مباشرة إلى النجم الهندي سلمان خان، مؤكدين أن أي شخص يقدم المساعدة له سوف يكون هدفاً مباشراً لهم.

قصة اغتيال بابا صديق

بدأت القصة باغتيال بابا صديق بالقرب من مكتب ابنه في باندرا إيست ليلة السبت، حيث تعرض لإطلاق نار كثيف أدى إلى وفاته، وفي أعقاب الحادث بدأت التكهنات حول هوية الجناة تتزايد، حتى تم تأكيد تورط عصابة "لورانس بيشنوي" في الجريمة.

وجاء تأكيد مسؤولية العصابة عن طريق منشور نشر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من قبل أحد أعضائها، حيث زعم أن صديق كان على علاقة بالإرهابي الهارب داود إبراهيم وكان مقرباً من سلمان خان، الأمر الذي دفع العصابة إلى تنفيذ عملية الاغتيال.

سر تهديد سلمان خان باغتياله

كانت علاقة الصداقة بين بابا صديق وسلمان خان قوية ومتينة، حيث كان صديق معروفاً بتنظيم حفلات فاخرة جمعت النجوم، كما نجح في إنهاء الخلاف الشهير بين سلمان خان وشاروخ خان.

وفي رسالة واضحة المعالم هددت عصابة "لورانس بيشنوي" النجم سلمان خان بشكل مباشر، مؤكدة أنها لن تتردد في استهداف أي شخص يقدم له المساعدة، ويرجع سبب هذا التهديد إلى تورط سلمان المزعوم في قضية إطلاق النار على الظباء في الماضي.