كتب: عمر دراز

بعد الاحتجاجات التي أعلنت عنها الأحزاب السياسية في الجزائر على نتيجة الانتخابات الرئاسية، أصدرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، اليوم الاثنين، بيانا هاما بشأن سير العملية الانتخابية.

وعلقت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، على البيان المشترك الصادر عن مديريات حملة المرشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر الجاري، بمن فيهم الرئيس الفائز بولاية ثانية، عبد المجيد تبون.

وأشار البيان أن السلطة الوطنية للانتخابات قد اطلعت على محتوى البيان المشترك، وأوضحت أن عملية استكمال استقبال المحاضر الولائية الأصلية لتركيز النتائج ما زالت جارية حاليا.

وأكدت أنها ستقوم بإبلاغ المحكمة الدستورية بالنتائج المسجلة في هذه المحاضر فور استكمال استقبالها، كما ستطلع الرأي العام على نتائج التصويت المدونة بها وفقاً لمبدأ الشفافية، حفاظاً على مصداقية العملية الانتخابية التي جاءت، بحسب البيان، في "أفضل الظروف".

وكانت مديريات الحملة الانتخابية للمرشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، بما فيهم حملة الفائز بالرئاسة عبد المجيد تبون، قد استنكرت، ما وصفته بـ" ضبابية وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات".

وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر،  قد أعلنت أمس فوز الرئيس عبدالمجيد تبون بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 94.65% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي عقدت أمس السبت.

وقال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي إنه من أصل 5,630 مليون صوت مسجل، حصل تبون على 5,320 مليون صوت، أي 94,65% من الأصوات خلال عملية الاقتراع التي جرت السبت، معلنا أن معدل نسبة المشاركة بلغ 48% عند غلق مكاتب الاقتراع".