كتبت آلاء محمدي    

أثارت التقارير الأخيرة حول تدهور علاقة النجمة الأمريكية جينيفر غارنر وحبيبها رجل الأعمال جون ميلر، موجة من التساؤلات والاستغراب في الأوساط الفنية، وطبقاً لمصادر مطلعة إن الانفصال الأخير بين طليق غارنر والنجم بن أفليك وزوجته المغنية جينيفر لوبيز، قد لعب دوراً حاسماً في تعقيد العلاقة بين غارنر وميلر.

علاقة بن أفليك بانفصال جينيفر غارنر وجون ميلر

يبدو أن جون ميلر يشعر بالانزعاج من الدور الذي لعبته جينيفر غارنر، في محاولة تقريب بن أفليك وجينيفر لوبيز بعد تقديم الأخيرة طلب الطلاق رسمياً منه، فقد كان ميلر يتمني أن تركز حبيبته على علاقتهما المشتركة بعيداً عن تعقيدات الماضي.

وأكدت مصادر مقربة من الثنائي أن ميلر لا يعارض علاقة جينيفر غارنر بـ أفليك كوالدين لأطفال، إلا أنه يشعر بالغيرة من الوقت والجهد الذي تبذله هي لمساعدة طليقها في تخطي هذه الفتر الصعبة، وقد صرح أحد المصادر المقربة، قائلاً "جون لا يحب مشاركة جينيفر وهناك انقسام عندما يتعلق الأمر بها وبين بن أفليك".

حقيقة عودة علاقة جينيفر غارنر وبن أفليك

على الرغم من نفي ميلر خوفه من عودة العلاقة الرومانسية بين جينيفر غارنر وبن أفليك، إلا أن المصادر المقربة منه أكدت أن هذا الانشغال الكبير من جانب جينفير بأمر طليقها يثير عنده بعض القلق، فقد اعتاد ميلر على أن حبيبته متفرغة له بشكل كامل، وأن تكون علاقتهما هي محور اهتمامها الأول.

وأكدت المصادر أن ميلر يتطلع إلى تخطي هذه الأزمة والتركيز على علاقة جينيفر غارنر به، فهو يرى أن الفترة الأخيرة كانت مليئة بالضغوط والتحديات الكثيرة، وأن كلاً منهما بحاجة إلى بعض الوقت والمساحة للتعافي.