تزايد نسب البطالة داخل قطاع غزة الفلسطيني


كشف مراقبون عن تزايد نسب البطالة بشكل كبير داخل قطاع غزة الفلسطيني، لا سيما في ظل تأثيرات فيروس "كورونا" على الأنشطة التجارية والإقتصادية، حيث تصدرت مدينة دير البلح، ومحافظة رفح مؤشرات البطالة.


وحذر المراقبون من استمرار الأوضاع على ما هو عليه الآن، مما يستلزم تدخلات حكومية عاجلة للتخفيف عن كاهل العمال المتضررين من هذه الأزمة، مشيرين إلى انخفاض عدد العاملين من 1.01 مليون عامل في عام 2019 إلى نحو 559 ألف عامل في عام 2020 .


من جانبها، أكدت الحكومة الفلسطينية أن نسب البطالة لم ترتفع بشكل كبير داخل مناطق الضفة الغربية على الرغم من التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الأمر اختلف بعض الشيء داخل قطاع غزة، حيث ارتفعت نسب البطالة والعاطلين عن العمل، مما ساهم في تفاقم الأوضاع الإقتصادية والمعيشية لكثير من الأهالي داخل القطاع.


ويعاني قطاع غزة الفلسطيني من حصار خانق بسبب الممارسات الغير قانونية لدولة الاحتلال، مما ساهم في تدهور أحوال البنية التحتية للقطاع، وأثر بشكل سلبي على الوضع المعيشي للأسر الفلسطينية المتواجدة داخله، وسط إتهامات لحركة "حماس" بالفشل في إدارة الأمور المعيشية لهم.