أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل ياسر أبو شباب، الذي يوصف بأنه قائد "القوات الشعبية" المناهضة لحماس، بعد استهدافه من قبل مجموعة مسلحة في مدينة رفح. ونُقل أبو شباب إلى مستشفى سوروكا حيث أُعلن عن وفاته متأثرًا بإصابته.
وتشير التقديرات الأمنية في إسرائيل إلى أن الحادثة ناتجة عن صراع داخلي، وليست مرتبطة بحركة حماس، خلافًا لروايات أخرى قادمة من داخل غزة.
وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت أن أبو شباب تلقّى أسلحة ودعمًا مباشرًا من الجيش الإسرائيلي، وأن مجموعته تعمل بتنسيق معه، وهي ادعاءات أثارت جدلاً واسعاً خلال الأشهر الماضية.
في المقابل، نفى المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء أنور رجب، في تسجيل صوتي لـ"سكاي نيوز عربية"، وجود أي علاقة رسمية بين السلطة الفلسطينية وأبو شباب أو مجموعته المسلحة في رفح.
وكان أبو شباب قد ظهر سابقًا في تسجيل مصوّر قال فيه إن مجموعته تسيطر على مناطق "تحررت من حماس"، وإنها تعمل – وفق ادعائه – بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية المدنيين، وهي تصريحات رفضتها الجهات الفلسطينية في حينه.





