تداول رواد التواصل الاجتماعي في المغرب، مقطع فيديو قالوا عنه إنه يوثق تعرض مهاجرين للضرب من قبل الشرطة الإسبانية، حيث انتشر المقطع بشكل كبير، دون تحديد تاريخ التصوير، أو هوية الشباب الذين تم الإعتداء عليهم بقسوة.

 

وذكرت وسائل إعلام مغربية أن مكان التعذيب قد يكون مركز إيواء لطالبي اللجوء، مشيرين إلى أن الذين ظهروا في الفيديو أطفال محتجزين في المركز، بعد أن نشب خلاف بين شاب مغربي مهاجر، وأحد العاملين داخل مركز الإيواء الذي إستدعى بدوره الشرطة، لتقوم بضرب جميع المتواجدين في المكان بإستخدام القوة المفرطة. 

 

وأفادت منظمات حقوقية بأن أحد المحتجزين داخل المركز صور مقطع الفيديو المُثير للجدل من داخل غرفته، ليقرر فيما بعد نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، ليحدث تفاعلًا واسعًا في إسبانيا والمغرب على حد سواء، لمخالفة أفراد الشرطة نصوص القانون الإسباني التي تضمن حماية الأطفال القصر، وسط مطالب بمحاسبة المتورطين في واقعة التعذيب.

 

 

 

وأشارت المنظمات الحقوقية إلى أن هذه الواقعة تفتح ملف هام بشأن الأوضاع المأساوية للمهاجرين الذين يتعرض بعضهم للإهانة أو وقائع عنف مختلفة.