مجسم "كعبة كربلاء" يُشعل فتيل الغضب بين المسلمين


سادت موجة غضب عارمة في العالم العربي والإسلامي، عقب وضع مجسم للكعبة المشرفة في الصحن الحسيني، بمدينة كربلاء العراقية، في واقعة تمثل اعتداء على ثوابت الدين الإسلامي ومقدساته، بحسب آراء معظم علماء الدين بمختلف طوائفهم.

واجتاحت موجة الغضب الكثير من المسلمين، بعد انتشار مقطع فيديو ضم عدد من مشاهد طواف مجموعة من الأشخاص حول المجسم المصغر الذي يشبه الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، ويتمسحون به كما لو أنه بات بديلًا عن الكعبة في المسجد الحرام.


ووصف عدد من المتابعين الواقعة بـ"البدعة" التي تؤكد على ضلال مرتكبيها عن أصول الدين، إضافة إلى أنها تمثل اعتداء على مكانة الكعبة المشرفة، الثابت بأنها قبلة المسلمين، مطالبين بمحاسبة مرتكبي هذه الأفعال التي من شأنها إحداث فتنة في العالم الإسلامي، وإقحام العراق في دائرة خدمة أهداف معادية للدين، كما أنها تضع بلاد الرافدين في خندق منفصل عن العالم العربي والإسلامي.


من جانبها، أفادت "العتبة الحسينية" بأنه تمت إزالة المجسم، مُعلنة عدم مسؤوليتها عن وضعه، حيث تورط أحد المواكب فيما حدث، وذلك في إطار أحد المشاهد التمثيلية بمناسبة مولد الإمام علي.