تجدد التوترات الحدودية بين السودان وإثيوبيا
تجددت التوترات الحدودية بين السودان وإثيوبيا، وذلك على خلفية الإتهامات التي وجهتها الخرطوم إلى أديس أبابا، بشأن دفع قواتها إلى داخل أراضيها ، مما يعتبر إنتهاكًا مباشرًا لسيادة السودان وسلامة أراضيه.
من جانبها، حذرت الخارجية السودانية مما وصفته بـ"الخطر" على الأمن والإستقرار في إقليم تيغراي، فيما لم تحدد طبيعة العدوان الإثيوبي، أو مكانه، أو حجمه، وما إن كان قد أحدث خسائر في الأرواح، كما دعت أديس أبابا للحوار والحرص على إعادة تخطيط الحدود المشتركة بين البلدين، ووضع العلامات الدالة عليها.
وتحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن أن الاستخبارات العسكرية السودانية لديها تقارير تحدد نوع التسليح والأسلحة التي استخدمت من قبل الميليشيات الإثيوبية في النزاع الحدودي، حيث تبين أنها أسلحة ليس من السهل حصول ميليشيات فردية أو قبلية عليها، لكونها أسلحة نظامية، في إشارة للقوات الإثيوبية، كما نقلت البيانات الإثيوبية تأكيد رئيس الوزراء، أبي أحمد، أن هناك جهات تسعى لتشويه علاقات حسن الجوار بين البلدين، مُعبرًا عن عزم حكومته إيقاف الإشتباكات في المناطق الحدودية مع السودان بشكل نهائي، وهو ما لم يحدث حتى الآن.