يشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصيا في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، ويعتبره عنصرا أساسيا في إرثه خلال الأشهر الستة المتبقية له في منصبه، حسبما قال موقع أكسيوس الأمريكي.
فيما أخبر مسؤولون أمريكيون، أن بايدن اتصل بنتنياهو لمناقشة الاستعدادات العسكرية الأمريكية الإسرائيلية المشتركة للرد الانتقامي من قبل إيران وحزب الله، ولكن أيضًا وضح له أنه غير راضٍ عن الاتجاه الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي في الأسبوع الماضي.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن بايدن أخبر نتنياهو أن الولايات المتحدة الأمريكية ستساعد إسرائيل على هزيمة الهجوم الإيراني، لكنه بعد ذلك لا يتوقع المزيد من التصعيد من الجانب الإسرائيلي والتحرك الفوري نحو صفقة الرهائن.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن بايدن حذر نتنياهو أيضًا من أنه إذا صعد مرة أخرى، فلا ينبغي له الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكي لإنقاذه.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "أبلغ رئيس الوزراء نتنياهو الرئيس بايدن أنه يقدر الدعم الأمريكي، وبصفته رئيس وزراء إسرائيل فإنه يتصرف فقط وفقا للاحتياجات الأمنية لدولة إسرائيل".
في نهاية اللقاء انفعل بايدن ورفع صوته وأخبر نتنياهو أنه بحاجة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة في أقرب وقت ممكن، حسبما قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين مطلعين على الاجتماع، لموقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "بايدن رفع صوته وقال إنه يريد التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع إلى أسبوعين"، مضيفًا، أن بايدن أبلغ نتنياهو أن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار هو أهم شيء في الوقت الحالي.