تباين ردود فعل الساسة الأمريكان عقب تبرئة "ترامب"
تباينت ردود أفعال رجال السياسة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، عقب قرار تبرئة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من تهم التحريض على التمرد في أحداث السادس من يناير الماضي.
وجاء القرار على خلفية تصويت 57 عضوًا بمجلس الشيوخ الأمريكي لصالح قرار إدانة الرئيس السابق، في حين عارضه 48 آخرين، مما دفع زعيم "الجمهوريين" ميتش ماكونيل، لتحميل "ترامب" المسؤولية عن ما جرى، رغم تصويته لصالح تبرأته، مشيرًا إلى أنه مسؤول عمليًا وأخلاقيًا عن إثارة أحداث ذلك اليوم.
في المقابل، جاء رد فعل رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، بتوجيه اللوم إلى "الجمهوريين" في مجلس الشيوخ لعدم إدانة الرئيس السابق، لافتة إلى أنهم لم يستطيعوا مواجهة ما فعله "ترامب"، والخطر الذي كانت تتعرض له البلاد بسبب أفعاله الغير مسئولة، حيث اكتفوا فقط بتوبيخه.
وعلى الجانب الآخر، أكد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، أن القضية كانت واضحة وبسيطة بشأن تحريض "ترامب" على العنف، مشيرًا إلى ما حدث كان أول محاكمة عزل لرئيس جمهورية في تاريخ الولايات المتحدة يكون فيها أعضاء المجلس شهودًا على الجريمة التي ارتكبت.