البنتاغون: "داعش" هدف القوات الأميركية بسوريا.. وحماية النفط ليست مسؤوليتنا 


أعلن البنتاغون عن تعديل أهداف القوات الأمريكية الموجودة في سوريا، مشيراً إلى أنها لم تعد مسؤولة عن حماية النفط في هذا البلد وأن واجبها الأوحد هو مكافحة تنظيم "داعش" .


وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي إن سبب تواجد القوات العسكرية الأمريكية المنتشرة في شمال شرق سوريا، وعددهم حالياً نحو 900 عسكري، تنفيذ مهمة محددة ضد تنظيم "داعش" في سوريا، مشيراً إلى أن موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها ليسوا مخولين مد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا.


وتقع أهم الحقول النفطية في مناطق تسيطر عليها بشكل أساسي "قوات سوريا الديموقراطية"، القوى العسكرية المرتبطة بالإدارة الذاتية الكردية التي تشكل العائدات النفطية المصدر الرئيسي لمداخيلها.


ويذكر أن الرئيس السابق دونالد ترامب، قد تراجع عن قراره بشأن سحب جميع القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، وأكد أنه سيبقي على بضع مئات من العسكريين حيث هناك نفط.


ومن جانبها.. نفت الإدارة الأمريكية تهمة الاستفادة ماليا من النفط السوري، حيث أكد البنتاغون أن وجود قواته في المناطق النفطية في سوريا يهدف لمنع وصول هذا النفط إلى تنظيم داعش والسماح لقوات سوريا الديموقراطية بتمويل جهودها لإعادة الإعمار.