اللجنة العسكرية في ليبيا تُشيع خبرًا سارًّا
اتفق أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا على نزع الألغام خلال 15 يومًا لفتح الطريق الساحلي، كما بحثوا قضايا أخرى من بينها مساعدة الأمم المتحدة على نشر بعثة مراقبة، ووقف إطلاق النار، وذلك بناء على التقدم الملحوظ في جولات المحادثات السابقة للجنة.
وأكدت قيادة الجيش الوطني الليبي، دعمها للجهود الخاصة بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة مناطق البلاد، لافتة إلى أن هذه القضية تأتي على رأس أولويات أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، بهدف الحفاظ على الإستقرار الدائم، بعيدًا عن المواجهات العسكرية التي استمرت على مدار الفترة الماضية.
وأشارت قيادة الجيش الوطني الليبي، إلى أنه تم الإتفاق على أسماء الدول المشاركة في بعثة المراقبة، خاصة في ظل الإعتراض على بعض الدول التي ساهمت في تأجيج الأوضاع الليبية، كما تم الإستقرار على نوعية المراقبين وطريقة عملهم، وأعدادهم، هذا فضلًا عن مناقشة بعض الأمور الفنية التي كانت سببًا في تأخير الوصول لإتفاق، حيث تم الإنتهاء من جميع الملفات العالقة بهذا الشأن لتحقيق التوافق بين الأطراف المشاركة في حوار جنيف.