كورونا" الجديدة تصل فلسطين


اكتشفت الأجهزة الطبية الفلسطينية حالات إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس "كورونا"، كما واصل المنحنى الوبائي تصاعده، في ظل تزايد حالات الإصابة اليومية بالفيروس المستجد، وسط حالة من الترقب في الأوساط السياسية والإقتصادية عما ستسفر عنه الأيام القليلة المُقبلة، بسبب ضعف إمكانيات الرعاية الطبية اللازمة لعلاج المرضى داخل المستشفيات.


وكشفت التقارير الصحفية الواردة من رام الله، قيام السلطات الحكومية بإغلاق بلدة "الطيبة"، ضمن الإجراءات الاحترازية اللازمة لوقف تفشي الوباء، وذلك بعد ساعات من اكتشاف حالات إصابة بالسلالة الجديدة بالفيروس، حيث أوصت الأجهزة الطبية بضرورة إغلاق البلدة تجنبًا لتفاقم الأوضاع.


من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إستمرارها في الإلتزام بحزمة البروتوكولات الصحية المُعلنة من قبل منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى خضوع جميع المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى البرامج العلاجية المعتمدة دوليًا، بالشكل الذي يضمن تحقيق أعلى معدلات للشفاء، من أجل السيطرة على الوضع الوبائي في أقرب وقت ممكن.


ويأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات الحكومية الفلسطينية من عجز حاد في المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، هذا فضلًا عن نقص أجهزة التنفس الاصطناعي في المدن والمحافظات داخل فلسطين بسبب الحصار المفروض عليها من قبل سلطات الاحتلال.