الاتحاد الإفريقي يتوسط لحل الأزمة السودانية الإثيوبية
دخل الاتحاد الإفريقي على خط الأزمة القائمة بين السودان وإثيوبيا، حيث التقى رئيس جمهورية جنوب أفريقيا ماتاميلا سيريل رامافوزا، مع ممثلي مجلس مجلس السيادة السوداني، في محاولة للتوسط من أجل حل القضية.
من جانبها، جددت السودان تمسكها بالحلول السلمية لحل أزماتها الحدودية مع إثيوبيا، مع الاحتكام إلى اتفاقيات حدود عام 1902، مشددة على لسان مجلس سيادتها أنها لا تنوي شن أي هجوم عسكري على أديس أبابا، كما أعربت عن تفاؤلها بوعود جنوب إفريقيا بشأن عقد لقاء مع رئيس وزراء إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق.
ويأتي ذلك على خلفية حالة التوتر القائمة على الحدود السودانية الأثيوبية، حيث أعلنت قيادة الجيش السوداني تواصلها مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات المتكررة من مليشيات إثيوبية، مشددة على أنه سيتم التصدي لأي محاولات لاختراق حدود البلاد.
وفي وقت سابق، تقدمت الخرطوم بشكوى إلى الاتحاد الإفريقي، بشأن الإعتداءات الإثيوبية، والتي نقلت خلالها مخاوفها بشأن التهديدات الأمنية على طول الحدود مع إقليم تيجراي الإثيوبي، خاصة في ظل استمرار المعارك التي اندلعت مؤخرا بين الجيش الإثيوبي ومتمردي الإقليم.