تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن ما أثير حول حدث كبير مرتقب في مصر، حيث تسأل العديد من المواطنين ما إذا كان الحديث يشير إلى تطورات داخلية أو إقليمية مرتقبة؟.

وجاءت حالة الجدل على الرغم من نفى الإعلامي عمرو أديب صحة ما تم تداوله حول توقعه وقوع "حدث جسيم" في مصر خلال الأيام المقبلة.

حدث كبير مرتقب في مصر

وأكد أديب، أن تصريحاته الأخيرة حول حدث كبير مرتقب في مصر فُهمت بشكل مغلوط، وأنه كان يهاجم من وصفهم بـ"النصابين الضلالية" الذين يروّجون للشائعات بهدف جذب الانتباه وتحقيق "الترند" على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال ، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، اليوم الأحد: "من أهم صفات عملي أنه مسجل صوت وصورة، وتعجبت أنه نُقل عني كلام عكس تمامًا ما قلته. أنا كنت أهاجم من يقولون إن شيئًا ما سيحدث، وقمت بالتبجح على السوشيال ميديا شخصيًا".

وأوضح أديب أن سبب إعادة التوضيح هو تلقيه اتصالات متكررة من شخصيات محترمة، بينهم رجل الأعمال نجيب ساويرس، مستفسرين عن "ما سيحدث"، مشددًا على أنه لم يتنبأ بشيء.

وتابع الإعلامي المصري: "أطمئن الصديق القديم نجيب ساويرس أني لم أبشّر بشيء أو أتوقع شيئًا، بل كنت أهاجم هذه الطريقة النصابة المحتالة.. فلا تبيع ولا تشتري يا نجيب، فلا شيء سيحدث".

وأكد أديب أن الفيديو الأصلي لتصريحاته لا يزال موجودًا، مضيفًا: "كنت أهاجم النصابين الضلالية الذين يريدون إشاعة القلق وسط الناس من أجل حفنة ترندات.. أرجو أن تنتهي هذه المسألة، ولا أحد يسألني مجددًا ماذا سيحدث.. صدقوني، عندما أعرف، سأبلغكم فورًا، فهذا هو عملي".