تسود أجواء احتفالية شوارع البلدة القديمة وسائر أحياء القدس وذلك لاستقبال بداية شهر رمضان المعظم الذي يمثل أحد أهم المناسبات الإسلامية في السنة إلى جانب عيد الفطر وعيد الأضحى.

هذا وتم تزيين باب العامود بزينة رمضان الى جانب توزيع عدد من التجار في البلدة القديمة الحلوى بشكل مجاني.

وتشهد شوارع القدس بشكل خاص خلال شهر رمضان اجواء مميزة حيث تعج الأسواق بالفلسطينيين من الضفة وعرب 48 الذين يزيد إقبالهم على شراء الحاجيات الأساسية خلال هذا الشهر.

ويراهن التجار المقدسيون على شهر رمضان لتنشيط السياحة الداخلية وتعويض خسائرهم المالية بعد سنة صعبة نتيجة تراجع عائدات السياحة بسبب التوتر الأمني الذي شهدته المدينة مؤخرا.

ويعد القطاع السياحي أحد أهم القطاعات للسلطة الفلسطينية حيث يوفر هذا القطاع العملة الصعبة للمالية الفلسطينية ويشغل عددا كبيرا من المواطنين الفلسطينيين سواء من الحرفيين او العاملين في قطاع النزل والخدمات.

هذا وأكد الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، استعداد القائمين على المسجد الأقصى لاستقبال مئات آلاف المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. 

وأعرب الخطيب عن أمله "بأن يكون شهر رمضان هادئا ليتمكن المصلون من الوصول إلى المسجد وأداء الصلوات براحة وطمأنينة". 

وأشار الخطيب الى أن دائرة الأوقاف قد أعدت برنامجا متكاملا من النواحي الدينية والصحية لاستقبال المصلين والوافدين إلى المسجد خلال الشهر الفضيل.

ويأمل الفلسطينيون أن يمر رمضان هذا العام في جو من السكينة والراحة الايمانية نظرا لقدسية الشهر وأن تنجح المساعي الاقليمية والدولية لاحتواء الوضع ومنع انزلاقه نحو تصعيد جديد قد ينغص على المقدسيين فرحتهم.