دانت جهات عربية ودولية الهجوم المسلح الأخير الذي استهدف كنيسا يهوديا بالقدس الشرقية المحتلة، الجمعة، وأسفر عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة آخرين.

 وأعربت الولايات المتحدة عن تضامنها مع إسرائيل، قبيل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط.

 وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين: "هذا مروع للغاية (...) إننا ندين بأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي الواضح. التزامنا أمن إسرائيل يبقى صارما، ونحن على اتصال مباشر مع شركائنا الإسرائيليين".

 هذا ووصف السفير الأمريكي لدى تل أبيب توم نايدس الهجوم بالمروع والعنيف مؤكدا أن واشنطن تحث جميع الأطراف الى ضبط النفس والدفع بالاتجاه التهدئة الشاملة لتجنب سقوط المزيد من الأبرياء.

ودعا الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية سنان المجالي الى "ضرورة العمل الفوري للحيلولة دون تفاقم دوامة العنف المتصاعدة، وتكثيف الجهود لاستعادة التهدئة ووقف كل الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تدفع باتجاه المزيد من التصعيد والتوتر".

فيما أعربت وزارة الخارجية المصرية عن "رفضها التام واستنكارها الشديد للهجوم الذي شهدته القدس الشرقية"، مؤكدة "إدانتها لكافة العمليات التي تستهدف المدنيين".

 

وتسعى القوى الدولية لاحتواء الموقف بين إسرائيل والفلسطينيين في ظل تصاعد وتيرة العنف التي تفجرت هذا الأسبوع بعد العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد نشطاء الجهاد الإسلامي في مخيم جنين بالضفة.

هذا وذكرت وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين فلسطينيين أن رام الله تلقت العديد من الاتصالات الدولية تحثها للعمل على تثبيت الهدوء في الضفة وتجنيب المنطقة سيناريو الفوضى.

وقبيل وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب ورام الله، فقد أكدت مساعدته لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف على ضرروة أن "يحافظ الفلسطينيون والإسرائيليون على التنسيق الأمني، بل ويعملون على تعميقه" .