تتولى الدعوات العربية والدولية إلى التهدئة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وذلك بعد تفجر الأوضاع عقب العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم اللاجئين بجنين.

هذا وشنّت طائرات حربية إسرائيلية غارات على مواقع تابعة لحماس في قطاع غزّة ردّاً على صواريخ أطلقت من القطاع باتّجاه اسرائيل.

وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آنّ-كلير لوجاندر، إنّ "فرنسا تعرب عن قلقها العميق إزاء مخاطر التصعيد، بما في ذلك في قطاع غزة، في أعقاب العملية التي نفّذها الجيش الإسرائيلي أمس في مخيّم جنين بالضفة الغربية، والتي أفادت تقارير عدة أنّها أسفرت عن مقتل مدنيين".

فيما أكد المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين، إنّ الولايات المتّحدة "قلقة للغاية من تصاعد العنف في الضفة الغربية، وكذلك أيضاً من الصواريخ التي تمّ إطلاقها على ما يبدو من غزة".

وأضاف "نعتقد أنّه يتعيّن على جميع الأطراف المعنية أن تسعى بشكل عاجل لنزع فتيل الأزمة".

هذا ومن المقرّر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع القادم إسرائيل والضفة الغربية في مسعى لخفض التوتر.

ويخشى الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس من أن تستغل حكومة نتنياهو موجة التصعيد الأخيرة لفرض جملة من العقوبات كخفض تصاريح العمل عليهم ما قد يساهم في تدهور الأوضاع المعيشية في الأراضي الفلسطينية.